 |
| 10 أسباب تمنع عودة الزوار لموقعك |
هذا المقال هو أداة بسيطة وجيدة لمعرفة ما إذا كانت مدونتك
سببا في بقاء القراء في منأى عنها، حيث أن كل بند من هذا الموضوع يشمل عددا
من الانتقادات التي يمكن أن تصدر من طرف شخص مطّلع على مدونتك و قارئ
لمواضيعها.
اقرأ كل فقرة وأعر انتباهك لكل التعليقات التي تتضمنها، ثم
اسأل نفسك : ” هل يمكن لقارئ ما أن ينتقد مدونتي بهذا الشكل ؟ ” . بعض
الفقرات التالية قد لا تحتوي سوى على تعليق واحد، في حين أن أخرى ينبع منها
سيل جارف من التعليقات التي قد تخص مدونتك، والأسباب التي تمنع عودة
الزوار إليها :
1- غير مختلفة بما فيه الكفاية :
مدونتك تبدو شبيهة بمدونات الأشخاص الآخرين، و لا تحتوي على
أي مشاركات مثيرة للاهتمام بخصوص المواضيع التي لا يتم التطرق إليها عادة.
- لا يوجد شيء جديد مثير للاهتمام في مدونتك، كما أنها تفتقر إلى وجود محتوى أصلي عليها.
- الرسومات ونوعية الخط تبدو باهتة ومملة واعتيادية.
2- صعبة القراءة :
إنك باستعمال حجم صغير للكتابة أو خطوط صغيرة تجعل من مشاركاتك عسيرة القراءة.
- قد تبدو مدونتك رائعة باستعمال خط ذي انحراف مائل وذي مظهر كتابة يدوية، لكنها ستكون صعبة القراءة خاصة إذا كان القارئ متعبا.
- لون خلفية مدونتك يجعل المواضيع صعبة القراءة بسبب عدم وجود تباين كاف بينها وبين لون الخط المستعمل.
- نوع الخط الذي تستعمله في مدونتك يجعل القارئ يشعر بصعوبة في التتبع.
- هنالك وحدات كثيرة ومن الصعب معرفة أية فقرة تتبع الأخرى.
- ألوان خلفية مدونتك جد مشتتة.
3- تستغرق وقتا طويلا للتحميل :
- الصور والزخرفات جميلة، لكن الأشخاص يزورون مدونتك للقراءة، وهذا يعرقل وصولهم إلى مبتغاهم بسبب وجوب انتظار التحميل لمدة طويلة.
- الجافا سكربت تعمل ببطء شديد في مدونتك، وفي بعض الأحيان تبعث بعض النوافذ المنبثقة التي تؤكد عدم استقرارها.
- هنالك مدخل فلاش تافه يسبب الإزعاج على الرغم من إمكانية تخطيه.
- جداول HTML تجعل مدونتك تأخذ وقتا أطول للتحميل، الشيء الذي يبعث الضجر في نفوس القراء وبالتالي يصبح محتوى مدونتك غير جدير بالانتظار.
4- محتوى دون قيمة :
هنالك العديد من القوائم في جميع الزوايا، مما قد يدفع الزوار إلى
التفكير في كون مدونتك غير جيدة بما فيه الكفاية لتحتوي على المواضيع فقط.- توجد قائمة خاصة بكل وسيلة تواصل اجتماعي متوفرة في العالم، قسم للمشاركة ( عمل share ) وأخرى للترجمة…، بكل اختصار، توجد قوائم عديدة في مدونتك، وهذا سيئ.
- إن الكم الهائل من القوائم يجعل الصفحة تبدو بدون فائدة و سخيفة إلا حد ما، كما تزيد من مضاعفة الشكوك حول صحة النصوص والشخص الذي أنجزها ؛ فمن الواضح أن الشخص الذي قام بإنشاء المدونة ليس لديه أي فكرة عما يقوم به.
5- محتوى منفر :
الأفكار المطروحة في المدونة متزمتة، تُشعر القارئ بعدم الرغبة حتى في مناقشة الكاتب.
- متشبث بالرآي دون إعطاء أي مبررات، كما أن المدون لا يجد سببا للتفكير كما يفكر قراؤه.
- المدونة تصرح بأحد الآراء وكأنه حقيقة كاملة دون تقديم أي دليل أو بيان حولها.
6- الافتقار لأساليب التواصل:
تبدو مدونتك وكأنها تخص مسؤولا حكوميا أو ضابط شرطة، لأنك لا تهتم بالتعليقات.- من الواضح أن الشخص الذي أنشأ المدونة هو سيد كل ما يُكتب أو يُنشر، أما المعلق فلا اعتبار له البتة.
- لا مجال للآراء الأخرى، ولا اهتمام بالتعليقات، إضافة إلى عدم تكليف النفس للتعامل مع النص.
- لا يوجد آراء على الإطلاق.
- تبدو المدونة أقرب إلى مجموعة من المعلومات أو البيانات التقنية، من كونها مدونة.
- تبدو المدونة وكأنها أنشئت من طرف حاسوب لا من طرف شخص ذي شعور وبصيرة أو دافع لكتابة النص.
7- آفة الويب العربي، النقل :
من الواضح أحيانا أن النص المنشور على المدونة قد نسج من نص آخر.- اختيار الكلمات ليست مثالية للمدونة ولا يتناسب مع موضوعها.
- العديد من الجمل لا تظهر بسكل صحيح أو تحتوي على أخطاء نحوية.
- الكتابة تبدو مبتذلة وسياقها وتركيبها يتغير من فقرة إلى أخرى.
- هناك خليط من الكتابة العفوية والكتابة الاحترافية.
- الانتقال بين وجهات نظر عدة أشخاص على امتداد الموضوع نفسه.
8- افتقار الثبات في الطرح :
عدم الثبات في المشاركات المنشورة من أسبوع لآخر، فعلى سبيل
المثال : يكون المُدون في الأسبوع الأول مساندًا للربيع العربي، ليعود في
الأسبوع الموالي معارضًا له.
- تناقض في وجهات نظر الأشخاص من مشاركة إلى أخرى.
9- مثيرة للكثير من الجدل :
- لا يرغب الأشخاص في الدخول كل أسبوع إلى المدونة ليثور غضبهم أو يهانوا و يشعروا بالضيق.
10- افتقار الأسلوب :
تظهر المشاركات متباينة فيما بينها إلى حد يجعل القراء يعتقدون أن هناك أكثر من كاتب يدير المدونة.
- جودة الكتابة تختلف من مشاركة لأخرى والمفردات المستخدمة تختلف باستمرار من أسبوع لآخر.
ليس من السهل أن تكون مدونا له “قُراء”، عليك أن تبذل المزيد
من الجهد والوقت في سبيل تحسين مهاراتك في الكتابة والتصميم، وبالإضافة إلى
ذلك، لا تنس أخذ آراء قرائك بعين الاعتبار لأنهم قوتك الرئيسة في عالم
التدوين.