إذا كان شغلك الشاغل هو خلق البلبلة، والمضي قدما في مناقشة حول مواضيع سياسية او دينية لا نهاية لها .فاعتقد انك بحاجة الى مراجعة نفسك ، لان هذه المواضيع بالتحديد في العالم العربي ستجعلك تكره كل شخص بل وتجعلك تدخل في صراع افتراضي تكون ساحته على الغالب صندوق التعليقات في الفيسبوك أو في يوتيوب، مع أشخاص ربما يبعدون عنك مئات الأميال . لذلك فأذكى شيء هو ان تبتعد عن مثل هذه المواضيع ما امكن لك ، لإن لا فائدة في دخول في نقاش عقيم لن ولن تصل فيه الى نتيجة .
2) Selfies يوميا
كل مرة تكون هناك ظاهرة عالمية تنشر كالنار في الهشيم ، اخر هذه الظواهير هي ما يسمى Selfie ، وهي في الحقيقة شكل وموضة جديدة انتشرت في الانترنت واصبحت ظاهرة معروفة ومشهورة اليوم . لكن هناك دائم من يبالغ ويفقد لك شيء جميل لذته ،فبعض الأشخاص في الفيسبوك وحتى في باقي الشبكات ينشر هذا النوع من الصور بشكل كبيره ومزعج ، لدرجة انه فقط يحتاح الى الذهاب في رحلة للقمر ليأخذ هناك صورة Selfie ،وينشرها في حائطه في الفيسبوك الملىء بجميع أنواع الصور وبجميع الوضعيات.
3) تطبيقات السبام :
لا ادري لماذا يقوم بعض الأشخاص بالاشتراك في التطبيقات التي ترسل كل ساعة أو يزيد معلومات، ادعية وحكم بشكلٍ تلقائي على فيس بوك ، ويزعج كل أصدقائه بهذه البوستات التي لا يهتم أصلا لها احد ! . متى سيفهم هذا الشخص ان الناس تختلف أذواقهم واهتمامتهم ، الحمد لله الفيسبوك مليء بالصفحات في جميع المجالات ، وبامكان لأي شخص الاشتراك فيها فلا داعي لهذه التطبيقات المزعجة التي تملء الصفحة الرئسية لإصدقائك.
4) المشاركات الطويلة.
لا أحد يحب أن يقرأ الخطب الطويلة . فالجميع اليوم ليس له الوقت لقراءة منشور طويل عريض .لذلك من الأحسن تجنب مشاركة مثل هذه الأشياء في الفيسبوك ، لانك لو فعلت ذلك فكن متأكد أن لا احد قد يقرأ كل هذه السطور ويذهب جهدك في النهاية هباء منثورا.
5) النشر التلقائي لتغريدات تويتر في الفيس بوك
مزامنة الفيسبوك الخاص بك مع حسابك في تويتر هو امر جيد في الحقيقة . لكن مزامنة تويتر مع الفيسبوك لنشر تغريدتك في حسابك على الفيسبوك ،أعتقد أنه ليس من الحكمة بشيء . لا أحد يريد أن يعرف في الفيسبوك ما تغرد به، أو ما تقوم باعادة ريتويي له . هذه الأشياء هي لتويتر وتبدو جيدة فقط هناك.
6) الدعوة للاعجاب بالصفحات والمجموعات
كثير ما اجد نفسي مشتركا في إحدى المجموعات التي لا أهتم أصلا بمجال اشتغالها ، والغريب أنني لا ادري أصلا كيف قمت بالاشتراك في هذه المجموعات . للإسف هناك ناس همهم وهدفهم في هذه الحياة هو دعوة كل أصدقائه للاعجاب بصفحة أو مجموعة تهتم بحياة الضفادع أو فنان من جمهورية بلاروسيا . يا صديقي أرجوك لا تجعلني أكره النظر في الاشعارات الفيسبوك !
كثير ما اجد نفسي مشتركا في إحدى المجموعات التي لا أهتم أصلا بمجال اشتغالها ، والغريب أنني لا ادري أصلا كيف قمت بالاشتراك في هذه المجموعات . للإسف هناك ناس همهم وهدفهم في هذه الحياة هو دعوة كل أصدقائه للاعجاب بصفحة أو مجموعة تهتم بحياة الضفادع أو فنان من جمهورية بلاروسيا . يا صديقي أرجوك لا تجعلني أكره النظر في الاشعارات الفيسبوك !